Details, Fiction and التشوهات المعرفية
علينا أن نتذكر دائمًا أن التشوهات المعرفية ليست عائقًا لا يمكن تجاوزه، بل هي تحديات يمكننا التعامل معها بشكل فعّال.
تتطلب عملية تعديل أساليب التفكير، وعملية التعديل المعرفي ، أن نقوم بخطوات مرتبه ودقيقه و منظمة لتحديد المواقف أو الخبرات المرتبطة بالإثارة الان
و بالتالي فإن التغير في المعرفة غالباً ما تنعكس آثاره في مجال الفعل والشعور.
فريدليب فرديناند رونج: السيرة الذاتية والمساهمات والاكتشافات
على سبيل المثال ، قد يركز شخص ما على إخفاقاته معتقدًا أن حياته كارثية دون التفكير في نجاحاته.
نتعرض في حياتنا للكثير من المواقف التي قد تخرجنا من رتابة مشاعرنا لنشعر بعدها بحزن شديد أو غضب أو ألم أو خوف أو فرح وسرور وحب، من فشل أو نجاح أو خسارة علاقة أو زواج يتقلب مزاجنا ، لكننا لم نُعط يوما أهمية لما نشعر به ونتساءل مالذي يتحكم بمشاعرنا؟ هل هي الظروف حقا؟ هل ما يحدث داخلنا هو نسيج عن الخارج أم العكس؟
يشبه التصفية الذهنية لكن هنا الأمر أسوأ بكثير؛ إذ يتجاهل الشخص الجوانب الإيجابية تماماً ويخصمها من أي أمر اعتقاداً منه بعدم أهميتها إطلاقاً.
ضعف في حل المشكلات: المحرفة تفكير يمكن أن يضعف القدرة على حل المشكلات واتخاذ القرار، مما يؤدي إلى حلول غير فعالة والإحباط.
ويتضمن العلاج عادةً ممارسات العلاج السلوكي والتفكيري، والتي تهدف إلى تغيير الأنماط السلبية في التفكير والتصرف، وتحسين الحالة النفسية والجسدية.
لهذا من الضروري أن نساعد الشخص على توظيف أفكاره الجديدة المنطقية حالما تحدث.
في هذا التشوه المعرفي يفترض الشخص أن المشاعر والعواطف تكشف الطبيعة الحقيقية للأشياء وتختبر الواقع باعتباره انعكاسا للأفكار التشوهات المعرفية المرتبطة عاطفيا؛ يُعتقد أن شيئا ما صحيح بناء على الشعور فقط.
قد يتساءل هذا الشخص أيضًا ، هل سأضحك على شخص يشعر بالتوتر أو يحمر خجلاً وهو يتحدث في الأماكن العامة؟
راقب نفسك في بعض حالات القلق أو التوتر أو الاكتئاب، ستجد كمية كبيرة من الأفكار السلبية تطفو على الذهن أكثر بكثير مما لو كنت في حالاتك المعتادة من الاعتدال المزاجي.
تحدث تشوهات التصفية الذهنية عندما يركز الفرد فقط على التفاصيل السلبية للموقف ويستبعد الجوانب الإيجابية. كأن الامارات يتلقى يوسف في الغالب مجاملات وتعليقات إيجابية حول العرض التقديمي الذي قدمه في العمل، ولكنه تلقى أيضا جزءا صغيرا من النقد.